التَّغَيُّرَاتُ الْمُنَاخِيَّةُ | জলবায়ু পরিবর্তন | Dakhil Arabic 2nd Paper - Arabic Essay and Composition
المقالة :التَّغَيُّرَاتُ الْمُنَاخِيَّةُ / الْبِيْنِيَّةُ
الْمُقَدِّمَةُ : إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَمَدَ فِيهَا الْأُمُورَ اللَّازِمَةَ. فَأَمَرَ النَّاسَ لاسْتِخْدَامِهِ حَسَبَ النِّظَامِ الطَّبِيعِي لَكِنْ النَّاسَ مَا قَامُوا بِانْتِظام هذَا النِّظامِ، فَتَغَيْرَ الْمُنَاخُ وَأَثْرَ عَلَى الْعَالَمِ تَأْثِيْرًا هَدَّامًا.
التَّغَيُّرَاتُ الْمُنَاخِيةُ وَتَأْثِيرُهَا السَّلْبِيُّ : وَاجَهَ الْعَالَمُ مِنَ الْمَشَاكِلِ الطَّبِيعِيةِ الْمُتَنَوِّعَةِ بِالتَّغَيُّرَاتِ الْمُنَاخِيَّةِ، فَمِنْهَا رَفْعُ حَرَارَةِ الْأَرْضِ وَنُدْرَةِ الْمَطَرِ وَكَثْرَتُهُ وَأَنْهِيَارُ الْأَنْهَارِ وَزِيَادَةُ مُسْتَوَى الْمِيَاهِ بِرَفْعِ أَسْفَلِ الْبِحَارِ وَمَا إلَى ذلِكَ. وَوَاجَةِ الْأَمْنُ الْغِذَائِيُّ وَالْأَمْنُ الطَّبِيعِيُّ أَمَامَ التَّحَدِّيَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ. وَالْأَسْبَابُ الرئيسية لِذلِكَ هِيَ إِقَامَةُ السُّدُودِ عَلَى جَرْيَانِهَا الطَّبِيعِيةِ وَتُحْوِيْلِهَا إلى غَيْرِ مُوَجْهَتِهَا، وَتَأْسِيْسِ الْمَصَانِعِ الْمُتَعَدِّدَةِ بِغَيْرِ نَظرِ إِلَى الْبِيْئَ…